تامزغا بريس حاورت أشرف بقاضي رئيس اتحاد المدونين الامازيغ
- بداية نشكر موقع تمازغا بريس على إتاحته لنا هذه الفرصة من اجل المشاركة في هذا الملف.
- كما يتوجه اتحاد المدونين الامازيغ بأحر التهاني إلى الشعب الامازيغي في بقاع العالم بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2959.
بداية فيما يتعلق بالنضال الامازيغي والقضية الأمازيغية عموما نسجل في سنة 2958-2008 استمرار معاناة المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية في سجون النظام المخزني بالمغرب،وما توج به هذا الملف من طريقة مسرحية في إصدار أحكام في حق المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية والتي تجاوزت 32 سنة سجنا نافذة وغرامات مالية باهضة في التجلي الواضح للمفهوم المغربي للعدالة والذي يتنافى وأبسط شروط المحاكمة العادلة المنصوص عليها في المواثيق الدولية،حيث كرس القضاء المغربي صورته الغير الشفافة والغير النزيهة باعتباره قضاء تسخره الدولة لتصفية حساباتها مع الحركات الاحتجاجية والجماهيرية.
كما نسجل في هاته السنة أيضا بكل أسف ومرارة انشقاق الكونغريس العالمي الامازيغي وتحوله إلى مؤتمرين-أمكناس وتيزي وزو- اعتبارا لحسابات شخصية ضيقة وتدخلات مخزنية واضحة بعيدا عن الهموم الحقيقية للنضال الامازيغي المشترك على المستوى الدولي.
ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه تعميق وتجذير النضال الامازيغي على المستوى الدولي وتفعيل آليات عمل جديدة للكونغريس العالمي الامازيغي توحيدا للصف الامازيغي وتقوية لضغطه على حكومات دول شمال افريقيا وفتح أبواب على المنظمات الدولية لدعم نضالات ومطالب الحركة الأمازيغية وهو الدور الذي يتوخى من الكونغريس العالمي الامازيغي ان يلعبه وان يقوم به فوجئنا بصراعات قادته في الوقت الميت قبل عقد المؤتمر الخامس تطفو على السطح لتشتت كل أمل كان معقودا على الكونغرس في هذا المستوى،خاصة مناصرة الشعب الطوارقي الصامد في محنته أمام أنظمة الدول المحيطة بالصحراء الكبرى وكذا مناصرة الشعب الامازيغي بليبيا...الخ من الملفات.
أما فيما يتعلق باتحادنا اتحاد المدونين الامازيغ فنؤكد بداية على حداثة التجربة وجنينيتها باعتبار أن الاتحاد لم يتجاوز عمره أكثر من سنة ونصف،ورغم ذلك فقد قمنا بعمل تأسيسي جد هام يتجلى في استقطاب وتجميع العشرات من المدونين الامازيغ الجادين والذين يقومون بدور جد هام في مجال الإعلام الامازيغي ودعم الحركية النضالية للحركة الأمازيغية على مستوى الإعلام الالكتروني باعتباره إعلام المرحلة بكل جدارة على المستوى العالمي.
وفي هذا الصدد قمنا في الاتحاد بمجموعة من حملات التدوين لدعم مجموعة من الملفات ذات الأولوية من بينها الحملة التدوينية للتعريف بالشهيد مولاي موحند باعتباره المجسد الأبرز للفكر الامازيغي المقاوم في القرن العشرين فكرا وممارسة، وكذا حملة تدوينية لدعم المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وأخرى لدعم الشعب الطوارقي والكوردي في محنتهما وكذا كافة الشعوب المضطهدة في العالم وغيرها من الحملات التدوينية...
كما عرفت هاته السنة خلق مجموعة من الشراكات بين اتحاد المدونين الأمازيغ ومجموعة من المواقع الالكترونية الأمازيغية لتقوية الإعلام الامازيغي.
وكما حاولنا بلوغ الاتحاد من موقع مكتوب –العربي- إلى موقع أخر أكثر حيادية وتوفير لشروط العمل.
كما شهدت سنة 2958-2008 تنظيم الانتخابات الثانية لتجديد مكتب الاتحاد التي مرت في أجواء من الشفافية والنزاهة وعرفت مشاركة معظم المدونين الامازيغ أعضاء الاتحاد.
ونتوخى بعد هاته الانتخابات أن نتمكن من تفعيل العديد من البرامج والمشاريع التي تداولنا فيها والتي ستدخل حيز التنفيذ في القريب العاجل من قبيل تحويل الاتحاد إلى منظمة دولية ذات فروع في مناطق تواجد المدونين الامازيغ وكذا العمل على تقوية الأداء الإعلامي الالكتروني للاتحاد من خلال انجاز موقع بمواصفات احترافية يليق بالمدونين الامازيغ.
كما سنعمل في سنة 2959-2009 على انجاز العديد من الدورات التكوينية في مجال الإعلام الالكتروني شكلا ومضمونا لفائدة أعضاء الاتحاد وعموم الفاعلين الامازيغ في المجال الإعلامي الالكتروني،كما سنقوم بتنظيم أنشطة وندوات مختلفة في مجموعة من المواقع حيث يتواجد أعضاء الاتحاد.
واذا كنا- قد قمنا- في سنة 2958-2008 قد قمنا بدعم العديد من المواقع الإعلامية الأمازيغية والمدونين الامازيغ الذين قد تعرضوا للانتهاكات في حقهم في التعبير من خلال حجب مواقعهم ومدوناتهم أو التشويش عليها ، وأخر نموذج ما تعرض له موقعكم تمازغا بريس والذي تضامنا واستنكرنا لهذا الفعل في حينه.كما دعمنا المدون المغربي محمد الراجي الذي تعرض لمحاكمة جائرة تفتقر لابسط معايير وشروط المحاكمة العادلة والنزيهة.
وفي الأخير فإننا نؤكد التزامنا المبدئي والثابت للدفاع عن حقوق المدونين الامازيغ خاصة وعموم المدونين –عن حقوقهم- في حرية التعبير والعمل دون ضغط أو تشويش باعتبار هذا الحق شرطا أساسيا لأي ممارسة إعلامية الكترونية جادة وهادفة.
- كما يتوجه اتحاد المدونين الامازيغ بأحر التهاني إلى الشعب الامازيغي في بقاع العالم بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2959.
بداية فيما يتعلق بالنضال الامازيغي والقضية الأمازيغية عموما نسجل في سنة 2958-2008 استمرار معاناة المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية في سجون النظام المخزني بالمغرب،وما توج به هذا الملف من طريقة مسرحية في إصدار أحكام في حق المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية والتي تجاوزت 32 سنة سجنا نافذة وغرامات مالية باهضة في التجلي الواضح للمفهوم المغربي للعدالة والذي يتنافى وأبسط شروط المحاكمة العادلة المنصوص عليها في المواثيق الدولية،حيث كرس القضاء المغربي صورته الغير الشفافة والغير النزيهة باعتباره قضاء تسخره الدولة لتصفية حساباتها مع الحركات الاحتجاجية والجماهيرية.
كما نسجل في هاته السنة أيضا بكل أسف ومرارة انشقاق الكونغريس العالمي الامازيغي وتحوله إلى مؤتمرين-أمكناس وتيزي وزو- اعتبارا لحسابات شخصية ضيقة وتدخلات مخزنية واضحة بعيدا عن الهموم الحقيقية للنضال الامازيغي المشترك على المستوى الدولي.
ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه تعميق وتجذير النضال الامازيغي على المستوى الدولي وتفعيل آليات عمل جديدة للكونغريس العالمي الامازيغي توحيدا للصف الامازيغي وتقوية لضغطه على حكومات دول شمال افريقيا وفتح أبواب على المنظمات الدولية لدعم نضالات ومطالب الحركة الأمازيغية وهو الدور الذي يتوخى من الكونغريس العالمي الامازيغي ان يلعبه وان يقوم به فوجئنا بصراعات قادته في الوقت الميت قبل عقد المؤتمر الخامس تطفو على السطح لتشتت كل أمل كان معقودا على الكونغرس في هذا المستوى،خاصة مناصرة الشعب الطوارقي الصامد في محنته أمام أنظمة الدول المحيطة بالصحراء الكبرى وكذا مناصرة الشعب الامازيغي بليبيا...الخ من الملفات.
أما فيما يتعلق باتحادنا اتحاد المدونين الامازيغ فنؤكد بداية على حداثة التجربة وجنينيتها باعتبار أن الاتحاد لم يتجاوز عمره أكثر من سنة ونصف،ورغم ذلك فقد قمنا بعمل تأسيسي جد هام يتجلى في استقطاب وتجميع العشرات من المدونين الامازيغ الجادين والذين يقومون بدور جد هام في مجال الإعلام الامازيغي ودعم الحركية النضالية للحركة الأمازيغية على مستوى الإعلام الالكتروني باعتباره إعلام المرحلة بكل جدارة على المستوى العالمي.
وفي هذا الصدد قمنا في الاتحاد بمجموعة من حملات التدوين لدعم مجموعة من الملفات ذات الأولوية من بينها الحملة التدوينية للتعريف بالشهيد مولاي موحند باعتباره المجسد الأبرز للفكر الامازيغي المقاوم في القرن العشرين فكرا وممارسة، وكذا حملة تدوينية لدعم المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وأخرى لدعم الشعب الطوارقي والكوردي في محنتهما وكذا كافة الشعوب المضطهدة في العالم وغيرها من الحملات التدوينية...
كما عرفت هاته السنة خلق مجموعة من الشراكات بين اتحاد المدونين الأمازيغ ومجموعة من المواقع الالكترونية الأمازيغية لتقوية الإعلام الامازيغي.
وكما حاولنا بلوغ الاتحاد من موقع مكتوب –العربي- إلى موقع أخر أكثر حيادية وتوفير لشروط العمل.
كما شهدت سنة 2958-2008 تنظيم الانتخابات الثانية لتجديد مكتب الاتحاد التي مرت في أجواء من الشفافية والنزاهة وعرفت مشاركة معظم المدونين الامازيغ أعضاء الاتحاد.
ونتوخى بعد هاته الانتخابات أن نتمكن من تفعيل العديد من البرامج والمشاريع التي تداولنا فيها والتي ستدخل حيز التنفيذ في القريب العاجل من قبيل تحويل الاتحاد إلى منظمة دولية ذات فروع في مناطق تواجد المدونين الامازيغ وكذا العمل على تقوية الأداء الإعلامي الالكتروني للاتحاد من خلال انجاز موقع بمواصفات احترافية يليق بالمدونين الامازيغ.
كما سنعمل في سنة 2959-2009 على انجاز العديد من الدورات التكوينية في مجال الإعلام الالكتروني شكلا ومضمونا لفائدة أعضاء الاتحاد وعموم الفاعلين الامازيغ في المجال الإعلامي الالكتروني،كما سنقوم بتنظيم أنشطة وندوات مختلفة في مجموعة من المواقع حيث يتواجد أعضاء الاتحاد.
واذا كنا- قد قمنا- في سنة 2958-2008 قد قمنا بدعم العديد من المواقع الإعلامية الأمازيغية والمدونين الامازيغ الذين قد تعرضوا للانتهاكات في حقهم في التعبير من خلال حجب مواقعهم ومدوناتهم أو التشويش عليها ، وأخر نموذج ما تعرض له موقعكم تمازغا بريس والذي تضامنا واستنكرنا لهذا الفعل في حينه.كما دعمنا المدون المغربي محمد الراجي الذي تعرض لمحاكمة جائرة تفتقر لابسط معايير وشروط المحاكمة العادلة والنزيهة.
وفي الأخير فإننا نؤكد التزامنا المبدئي والثابت للدفاع عن حقوق المدونين الامازيغ خاصة وعموم المدونين –عن حقوقهم- في حرية التعبير والعمل دون ضغط أو تشويش باعتبار هذا الحق شرطا أساسيا لأي ممارسة إعلامية الكترونية جادة وهادفة.
أعد الملف: عبد الرحيم شهيبي، ابراهيم أمكراز، مصطفى أبسان، العربي إدناصر
من ملف: " 2958/2008 وجوه وأحداث "
عن مدونة : تامزغا بريس
من ملف: " 2958/2008 وجوه وأحداث "
عن مدونة : تامزغا بريس
Distributed by Tadukli
3 comments:
تحية للإدارة الجديدة لموقعنا المميز Tadukli imazighen
والتي نأمل منها أن تتحفنا بالجديد الرائع الذي يرقى بمستوى الموقع كما عهدناه وأن تطرق أبوابا شتى في الفكر والثقافة والتاريخ ووضع الحضارة الأمازيغية في دائرة التميز قريبا من اهتمامات الفرد والمجتمع الأمازيغي
أجدد ترحيبي بالإدارة وجميع الأعضاء
من داخل الصحراء الكبرى
أخوكم الأزوادي
Post a Comment